عندما شرع الراحل حسن كنون، مؤسس المجموعة، في أوائل السبعينيات من القرن الماضي، في بناء أول محضن تابع لشركة دار الفلوس، كان قطاع الدواجن في المغرب لا يزال يهيمن عليه إلى حد كبير القطاع التقليدي، حيث أن وحدات الإنتاج المكثف كانت تعد على رؤوس الأصابع.

حتى عام 2000، كان الهدف الرئيسي الذي يسعى إليه المهنيون وكذلك السلطات المشرفة هو زيادة الإنتاج لتلبية الحاجة المتزايدة للسكان للبروتينات من أصل حيواني. منذ ذلك الحين، تم إحراز قدر كبير من التقدم.

قامت مجموعتنا ببناء استراتيجيتها على ترسيخ الاستمرارية في علاقاتها مع عملائها، على أساس الوفاء والاستماع المتبادل. ولم تستسلم لإغراء توسيع طاقاتها الإنتاجية، في مواجهة الطلب المتزايد للسوق.
بدلاً من ذلك، فضلت التركيز على تعزيز وتطوير ما هو موجود بالفعل، ومتابعة التغيير في حجم هياكل عملائه بارتياح من خلال وضعهم كمركز اهتمام لتنميته المستدامة.

إذا لم توقف مجموعة دار الفلوس سياستها الاستثمارية أبدًا، فإن التوسيعات ترجع في المقام الأول إلى تطور القدرة الانتاجية لعملائها الرئيسيين الذين يظل اهتمامهم، وهو أيضًا معركتنا اليومية، مركزًا على البحث عن التحسين في سعر تكلفة منتجاتهم.
إن الاستثمار في المحاضن الجديدة الذي قمنا به يلبي تمامًا هذا التوقع. و قد تم تصميم الوحدة و انشاؤها مع التركيز على امتثال للمعايير الدولية.
بعد أن جددت مجموعتنا ثقتها في نفس الشركة المصنعة التي قامت بتجهيز المحاضن الأولى لدينا ، فإن روح الشراكة هي التي ساهمت في هذا الإنجاز الكبير الذي يعد بالتأكيد من بين الأكثر حداثة في إفريقيا.
لقد تم تأسيس شراكة حقيقية مع عملائنا الأعزاء ، لذلك نخصص هذا الموقع لكل من أسعدنا بوفاءهم تقديراً لجهودهم وأحياناً التضحيات التي يقدمونها. إن نجاح معظم مربي الدواجن والمنتجين ، مقابل الظروف السيئة التي يمرون بها و يديرون بها أعمالهم اليومية ، تثبت نهجنا على الرغم من الصعود والهبوط الذي مررنا به نتيجة لطبيعة القطاع

مع تعميم تربية الدواجن ، تم اتخاذ خطوة مهمة ، لكن مجموعتنا لا تزال مصممة على التمسك بقيمها وتعتزم مواصلة الجهود للجمع بين عملائها.
و لأننا جميعًا في بداية عصر تنتظرنا فيه تحديات أكبر. على سبيل المثال ، تحرير التجارة العالمية ، مما يعني ضماناً للمنافسة الأشد حيث يبقى البديل الوحيد هو تحسين القدرة التنافسية للقطاع.

هذا هو ما جعلنا نقدم دعمنا الأكبر للسهر على لتطبيق مقتضيات القانون 49/99 بشأن حماية الصحة حتى لو كانت هذه التدابير ستضع ضغوطًا أكبر على مزارع تربية الدواجن من خلال ضوابط صارمة للغاية ، والالتزام بضمان الإشراف البيطري الدائم والمختص.
كما طالبنا بتنزيل الإجراءات المصاحبة لهذا القانون.

من خلال دجاج المزرعة الحر أصبحت مجموعة دارالفلوس أول فاعل في إفريقيا والدول العربية يحصل على علامة الجودة الفلاحية “دجاج المزرعة” ،و قد اختارت مجموعة دار الفلوس مؤخرًا تقديم هذا المنتج الصحي و الطبيعي ، بدون مضادات حيوية ، و يلبي متطلبات المستهلكين الجديدة.

وهكذا تضع مجموعة دار الفلوس المستهلك في قلب اهتماماتها لأنها تواصل أيضًا دعم الفاعلين في نهاية السلسلة وتواصل مشاركتها في المساعدة والمشورة، مع الترويج لطريقة إنتاج أخرى تحترم البيئة ورعاية الحيوان والمحافظة على هذه الجهود لضمان أفضل جودة لجميع منتجاتنا في السوق.

مع الشغف الذي يدفعنا، يساهم هذا الموقع أيضًا في تحقيق هذا الهدف، من خلال جمع أسئلتكم وتعليقاتكم، سيساعد في تعزيز هذا الرابط بين شركاتنا وجميع الفاعلين في هذا القطاع.